عابس وجه هذا الصباح
ومنهكة حد الشحوب ملامحي
وهذا الورق المسكين وكأنه المتكئ الوحيد لأنين المحابر ولقلم حزين فقد بهجته
أرغب بهدنة تعيد رسم الحياة في نبضي وتمنحني سلاما وغفرانا
لمن عاث مقتحما خلوة أحلامي وسلب ما استطاع من فتات الفرح
يا الله كم هي عاجزة .. محمومة روحي