لَثغَةُ الشّتات تتأرجَحُ في مداءاتٍ غيبيّةِ التأويل
واليَقينُ حبلٌ متينٌ تدلّى من جيدِ الضّوء ابتِهالاً..!
تتشبَثُ بِهِ القلوب وتَجدُلُ منه وَريدُ المُواصلة
أنَّى أربَكَ الدّربُ خُطاها
وأنَّى أعتَمَتْ وُجهاتُها بِدَيجورِ الحادِثات؛ فَـ ثمّة جِهَةٌ خامسة
تُضئُ في مُقلَةِ الآن وتَحثو عتمَةَ الخُطى
فلا نَوء يقتاتُ اليَقين ..!
الفاضل عبدالله مصالحة
حيثُ بَوحك ثمّة مداءات مؤَطّرة بالنّور
رحبَةٌ بامتِداد التّأويل
مَكسُوّةٌ بالعُجُب من بَهاءِ قالبٍ سَردِيٍّ حاكَها في لُجّة
مناجاةٍ لله درُّ خُيَلاءِ اللّغةِ فيها ...!
