عبدالله مَصالَحة
كأنّ لِنُور دَرب دَورَان هُنا
يَمتدّ مُنذ أول حَرفٍ إلى آخر النّصِ
يَطرُق أبوابَ المُناجاة صُعودا حَيث سَماءٍ بَعيدة
وَيَصنَعُ سُلم بَوحٍ يَصحَبُنا فِي سَفر طَمأنِينة عَميقة
كأنّك تَكتب بل تَرسُم بمسكِ الأبجَديّة حَدائِق غَنّاء
جَميل حدّ الدّهشة
طِبت وَطاب حَرفُك...