-علامَ النسيان ؟!
ببساطةٌ
- تعالي نحسبها صح
اليّ بـ الالة الحاسبة
نحسبها بالحروف
نجمع كنايات الوجع ، نطرح منها أشباه الفرح
نضربُ سجع آهات التوق و نقسمها على نعت دقائق الانتظار
..
أكبر اثرياء هذه التجربة اللامنسية من الحبّ يا عزيزتي
*الشوق ملك سوق النكسة لا يعترف بـ قامةٍ وقيمة
*الأرق تاجر المساءات
يملك رصيد ضخم من الذكريات الموجعه في بنكِ العشق
يكفيهِ للعيش ابدَ الدهر في بحبوبة اللانوم
* القلق وهذا تاجر فرص
لديه موهبة فذة في التقاط البضائع الموجعه والمثمرة في حساباتهُ
ثم الخوف ، خشية اللاعود ، الظن ، الانتظار ، والسكة المقابلة من باعة الاوجاع
::::
بالبساطةِ ذاتها نطالب فقط أن تحل غيبوبة الذاكرة الى أن نستطيع
بعد أعوام من الفطنة والادكار التعامل معها كـ تعاملنا مع الملبس
نخلعها في الوقت الذي نشاء و نلبسها متى نريد
فهل يا ترى نصطدم بجدار النسيان فيدخل كل ما نريدهُ حيز الموت السريري ؟!
أم أن لاستمرار الطفولةِ رأيٌ أخر !