لنفترض
أن الهجر عابر سبيل ، طريق الباب ضيفاً
لنفترض
أن القسوة بنت الرياح ساقتها الأقدار
لنفترض
أن الجفاء مولود لقيط لاذنب لكَ به
لنفترض
أن الخيبة وهم والإحباط وسوسة كاذبة
لنفترض
أن السؤال المتصلب على حافة الشفتين ،
من بهذا الذنب رهين ؟!
مجرد مجرم ارتكب حماقة الاستفهام ،
فكان العقاب مشنقة اللامعلوم
لنتمادى في الافتراض ونقول
أن الوقت ناكر ، والعهد محض هراء
والانتظار كذبة كبيرة
لنتمادى اكثر ونقول
أن العشق زيفٌ ، الوجع صفاقة
وذات السؤال يتارجح جسده بفعل الاختناق
لنذهب بعيدا في علم الافتراض ، إلى ما وراء جبال قلبي
ونفترض أن ما ما قلتهُ لك أساطير أولين
و ابتساماتي مكر مجانين
وتشبثي خدعة وهروبك حقيقة
لكن خذ مني ختام الافتراض
الحب أكبر من الحياة
عطاء لا ينتظر الانحناء
هكذا الحب خارج الافتراض