وَ لِمَ !!
يجرجرنا التساولُ سحباً ، نرتطمُ بجدارِ السخريةِ ، تطلُ من الافقِ الشفقةُ
يرقصنَ حسنواتِ الندم ، شيخُ العتبِ يُطْلِقُ ثعبانهُ على الاِحساس
.
.
هلْ خطرَ ببالِ أحدِهم أننا نحبُّ ؟ !
؛
بقلبٍ واجفٍ راجفٍ وقدمٍ داميةٍ نهيمُ في صحراءِ الضياعِ ،
نبحثُ عن وميض اِبتسامةٍ فـ نسقطُ فريسةً لغوائلِ الغوايةِ
لا يدٌ حانيةٌ في أرضٍ مقفرةٍ ايُّها الابله - تتردد صدىً كلماتُ شيخِ العتبِ -