
إلى ذاك الطريق ، وإليك:
الظل الذي يسير معي ، وأنت الذي تُقلل من تلك المسافة
بتلك الضِحكات ، وبقايا الكلمات
ذاك الورد المقطوف المزروع على وجنتيك
ذاك اليقين الذي لم يشرح صدري فقط
بل سار معي ، وحلّق بي
إلى أعالي هذه الهضاب ، وفوق هذا الضباب
الذي أفرح العُمر البهي ، ولمعة لأجله العينين
بإحتلال الصدارة لتقف محبوباً قبل الجميع
لأجل العُمر الجميل الذي أزهرت به
وجعلته حياة أينما حللت ، كل ما حملته كان برئياً مثلك
أليس قليلاً بحقك تلك الورود
أليس قليلاً بحقك أن تكون قليل الكثير عمراً آخر
هذا أنت ، ولا زلت أنت كما عهدتك أنت