يا وريد العمر،
اشتقتك باتساع المدى
أتذكر حين طوقت عنقي بفراشات أنفاسك
وأمعنت عميقا في أحداقي
فمضيت أجدف في بحر هواك غرقي
أتذكر ارتباكة عشعشت على وجنتي
تتسول على شفاهك رقود أبدي
أتذكر زقزقة قلبك حين شرعت لك قفص صدري
أتذكر فراقنا
وخطوات لا تلتفت للوراء
وأنا التي كنت أنتظر أن تباغت خاصرتي بعناق وتخطفني ...!!