وحدّثنا ..
عن ملامح رمضان من قبلُ " على مُحيّا شامِنا الحبيب
عن شَوارِعها موائِدها وانعِكاس روحانيّة رمضان فيها
عن طُقوس معتادة ومُتوارَثة في مثل هذه الأيّام المُباركة
وعن أطباقِكم الرمضانية وعاداتِكم
وعن ملامح انتِظار فرحة العيد
وعن طُقوس الكتابة والقراءة للأمير في شهر الرّحمة والبركات
..
و من أجمل ما يعلق بذاكرتي من الذكريات الرمضانية تلك الأجواء الجميلة المكتظة باللهفة والفرح حين يقترب موعد أذان المغرب و مائدة الافطار تمتد أمام عيني معدتك و عصافير المعدة تزقزق .. فتشعر بأن الدقائق الأخيرة أطول من اليوم كله .. و كنا نستدل على قرب موعد الأذان من مآذن المساجد الكثيرة المنتشرة في بلدتنا حين أنها تنار بالأضواء الخضراء قبل المغرب بحوالي الخمس دقائق ..
ومما لا ينسى اجتماعات الأهل والأصدقاء و العزومات و الفطور الجماعي بين الأهل و العائلة أو الأصدقاء .. فتجد التندر والضحكات تضج بها فضاءات المكان ..
و طبعا كان لزاماً أن نرتل القرآن ونتلوه كل يوم فكنا نتسابق من يختم القرآن أكثر ومن يسبق .. فنجتهد بالقراءة دبر كل صلاة .. بحيث لا ينفع أن يمر رمضان دون أن يُختم القرآم مرة أو مرتين ..
سأعود مجددا لتجديد المصافحة أيها الأحبة .. تقبل الله طاعتكم و غفر الله لنا ولكم و فرج عن سورية و أهلها من الهم والغم ما لا يفرجه غيرك.. اللهم آمين آمين آمين