كان يبدأ جولته بعد الساعة العاشرة صباحا ...يجوب الحارات في نهار رمضان الحار بعربة الخشبية ذات الاربعة عجلات
يغطي اقراصه الذهبية بصحف لا أحد ينظر إليها .كان يُغطيها خوفا عليها من الجفاف او من ان تصيبها اشعة الشمس فتخربها ...
كانَ يقص على زبائنه ويفخر أن أبنائه يدرسون في الجامعات . وهذا العام عاد بصوت ضعيف. الطرقات تعرف خطواته المتهالكة .......
إنه العم رضا بائع القطايف سمعته يُحدث أحد زبائنه : الحمد الله تخرج أبنائي وبإمتياز كلهم .مش متغلب بحالي ازا بعت اكم كيلو بجمع لقمة يومي انا وعجوزتي .