إني أتزهد في حبك مجبرا لا مختارا
كي لا يئد الوهم أحلامي الكبيرة
و كي لا تبقى آمالي مزروعة في أرض بور
لم يبقى لدي الكثير من الإحتمالات و الخيارات
إلا أن أنجو بقلبي من هذا الشقاء
و أن أفر بما تبقى من حياة في روحي
بعيدا عن هذه الولائم من المعاناة
فلا يظل لي بدا إلا اللجوء لعينيك
فهما وحدهما من يقرأ حزني
و يلتهم وجعي
و يصدقني القول بأن الفراق شيء لا منجى منه
حين يصبح النبض هامشيا لا فائدة ترجى منه !