
أتجول داخل بستانكَ بين ورودكَ
تمتد يدك لتسقط ثمره ناضجه بحبكَ
بذره في حديقتي الجرداء قبلكَ
كان يأتيني المساء حائر
يتوق بروحي الي حلم عاثر
كحجر أسقطني علي يقين ساهر
كم أحبك ؟
فداخلي منتظر عشقكَ
فيتساقط ماقبلك كاوراق لاقيمه إلا بكَ
أبحث عن جناح يقلني اليك
أبحث عن مايضيعني بداخلك ويراني فيك
ولكن أحذر قلبي من سذاجتي وخداعكَ
مما لايملكون الوفاء في قلوبهم أمثالكَ
ساخبره حتما بهزيمته أمامكَ
سأعلمه أن نمضي علي أحزاننا معا بدونكَ
ليتقن كيف نشعل الحرائق بدروبك
ولا نأخذ وقتا في العوده من وعودكَ
فقط ندرس خريطه مدن الأفاعي وجحورك
التي تربي جدائلها في البكاء لتخدعنا
فنمر علي أجسادهم كلما داهمنا حقدنا
وأعتلى الرغبه التي اليك تقودنا وتملكنا
فأجسادهم لابد ان تطعن مرات عده
له ان تنفذ السكين عميقاً بشده
بجرح غير قابل للمداواه
له ان يرد خيانته من دمه
فهو يستحق عن جداره نزفه
ومن خلاص الروح بالبراءه
التي ترعي في اشباحهم الظلمه
كنت تهب الخيانه لظلمه جسد روحي
وصوتك يشع من رداء غفوتي
اشبه بموت يزيد الم نبضاتي
أيها الغازي ...
حين استعرت سكين عشقي لتطعنني
بيد بليده تنحر شوقي مثلما أفعل بقلبي
قلبي ذو الاشواك علي أحراش صباري
أحراشكم ستكثر وسأعتادها بكوني
فقط يلزمني أشعل حريقا بحجم فضائي
وهاك حزني أكسجين لاشتعال حريقي
فيانفسي لاتذهبي ولا تعودي
فبين لحظات ذهابك وإيابك يكمن شرودي
حيث إفاقتي وتمزق اوتار فؤادي
ليس لي غير طريق الوهم الذي جملنا
وقيد الخطوة في أقدامنا
هذا الذي في يوما توجنا
دلاله .. جلاله .. كما ظننا
فوق بصيره في دروبهم بحثنا
يا جنتي ...
كفي هذا هو الرباط والخلاص
فمن تراه يجمع الشروق والغروب بكف الاخلاص
فاي ساعد يطيق وقف تلك الحركه
بين مسيره الزمن في غفله
صرت امقت نقيضي والفرار
فانا هنا ياذاك صاحبه القرار
مملكتي ..
وحدي أنا أبنيها .. اهدمها
أطيل الطقوس أو اقلل الإقامه بها
أعيد هذا اللحن او ذلك الغناء
وعندما اصمت بين الصرخات الواهنه
وأدعي الملل..
تبعثري واحتشدي
لأنني سرعان ما أباغت جمعها
كأن قدمي لم تخطو نحوها
كأن بدء رحله ميلادي الجديد بعدها
\..
23 _ 2 _ 2011
......(( انت .. خارج جنه مملكتي ))..........
\\