من أين يأتي الفرح و في القلب ألف غصة ..
و كيف تتشكل خارطة الحياة في أوردتي
و قد أصبح النبض خافتا
و الأمل أضحى عابر سبيل لا يمكث في أرضي
إلا حينا ثم يسافر كلما تذكرت فقدك
كئيب هو هذا العيد ..
لا أهل و لا وطن و لا شيء ..
فقد كانت عيناك وطني
و كفيك بيتي و سريري
و إبتسامتك سر إشراقي و نضارتي
لقد كنت كل شيء جميل في حياتي
و الآن إستحال العمر على إمتداده مأتما و لا عزاء
عيدي المؤكد سيكون يوم لقياك في الفردوس الأعلى إن شاء الله
إلى ذاك اليوم .. سأبقى أعيش على ذكراك
يا أحلى و أغلى و أحب من سكن قلبي
إلى لقاء قريب أو بعيد .. يا أمي