لدي مخاوف كثيرة ..
و ينتابني قلق كبير
كلما رميت جسدي على فراشي الوثير
و جاورتني الوحدة فوق وسادتي الخالية
إني مجنون مفتون بك ..
أفتش عنك حتى في خطوط يدي
فكم ممتلئة هي التفاصيل الدقيقة بك ..
وكم أن كل شؤوني الصغيرة و أشيائي البسيطة عابقة بك
فأنت منجاي الوحيد .. و ملاذي الأخير
إن شئت أن أخرج من حروبي منتصرا
و أن أعود محملا و كل غنائمي أنت
لا أن أعود كئيبا لا شيء معي ..
إلا خفي حنين أو أدنى من ذلك !