ما أتعسني بحب فتاة ، مارست على روحي تجربة الحداثة ،
بأمرٍ لشقاوةِ سنها في غمرة الزهور وضجيج العاطفة المستجد
القى بها على قارعة العشريني ،
كانت في الثامنةِ عشر أنذاك والساذج الانا قد تجاوز العشرين بثلاثٍ او يزيدون
وحين استفاقت صفعت قلبه بقفازها الخشن ،
مكررة ذات الصفعة كل ما حاول اِهراق عرق قلبه على عتبة رحمتها