أ ما زالت تُحبني ؟!
سؤال كريه يلقي بثقلهِ كل مساء
ويرحل تاركاً لي فوضى إجاباتٍ كثيرة عليّ وحدي ترتيبها
لعمري ليس شئٌ اثقل من غيابك
الغير مبرر الذي يصطحب معه مني الفرح
حينها أفاوض الارق عن هدنةٍ
يتركني بها اضاجع النعاس حد الثمالة
والى العبث تؤولُ كل محاولاتي
حروف اللغة قاطبةً
لا يمكنها ان تحمل عني بعض الشوق
المحشو بي و المضخم بكِ
أحشر منه مثقال ذرة في كبد الشطر
او أعلقه على جديلة المقال
علّة يخفف وطأة الحنين الجاثم على صدري بكل اريحية
وماهي الا لُحيظات حتى يعود كل ما أفرغته حالما بالراحة
لذات الفوضى وكركبة المشاعر
ليتني صدقُت حدسي
حين التقينا في المرة الاول قبل الفرح
أن حبنا غير صالح للاستمرار
أن التشبث به مجرد محاولات بائسة
سرعان ما يلقي بها القدر في صندق الخذلان
إلا أن قلبي لم يترك لي فرصة
التملص من هذا الحب الدامي كـ حرب عشواء(على حد وصف احداهن)
أعود منها كل مساء مثقلاً بالهزيمة
تتبعها دعوات النصر لها في كل حرب يخوضها معها قلبي