في بيت الجليد يأتي المساء طافحاً بالحنين يملأ قوارير الحاجة ويبعث هيكل الذكريات
جائعٌ أنا لرغيفٍ من الدفئ متسولاً لنصفِ شمعة ملتصقاً ببقايا امنية متشبث بحلمٍ عنيد
تمزقني جيوش الصقيع داخل مدينتُكِ الخاوية
يا سيدة الغياب اقضم من فتات الذكريات ما يبقيني على قيد الارتعاش