ولست يا قمرا حاكته أنامل الضوء مشكاة كل أمنياتي ..
و على أكفك البيضاء سكنت أشهى غيماتي ..
فأيقظي بوشوشات رمشك مدائن أحلامنا المسكونة بك حد اللهفة..
و عانقي دروب الوريد فجموع الخفق تنتظرك لامامة تنسكها بك .. حبيبتي
فالشمس إن أطلت عجولة ضاع منا الدفء
وأطيب النبض ما إمتد به الهوى أشرعة تقرضه المستقر
قطاف مثمرة لا يشبهها سواك
مستسلما للندى مرسلا للمدى حتى بلغ المنتهى
\..