.. الانسان يتمنى الشخص النادر له .
هكذا انتهت المكالمه بيني وبينه ،
وانا التي همّست له سراً عن ذنباً .. اهدر دمّه .. التوبه
(( بانني انثى لها ماضِ )) .
اتمتت الكلام .. بكلمه ( فعلا ) !
وكّف يداي تتحّس شمال صدري .. لـ تهدي رعشه الاحساس
الذي مّسني !
بعض العلاقات التي كسّرت ظهر الثقه بكْ
تعيش بيومكك ، لـ تستمّد انفاسها من تأنيب ضميركك !
واحساس الذي م ان يكتمه صدرك ، تستشعر بِه
كـ الجموع الغفيره داخل قلبك تردد بين الحين والاخر !
( حسبي انت ي الله ونعم الوكيل ) ... !
الحٌب ي اصدقاء ..
تفاصيله ملغومه بـ الخسران ، مشّبع ب الخوف !
.. يهّبك حياه السجين .. الذي يفّزعه من نومه
خبر اعدامه ،
الحٌب ، يحتاج عمراً من الاخلاص ..
وحياه جديده ب العطاء ..
لاترهّبه تفاصيل الامس .. ولايخشى هدايا القدر له
بالغد .. !
وانا التي كٌسرت ، واسّقطتني الحياه عٌنوه بين هاوياتها
وانا التي بمّلى فاه الندم ..
اصرخ : ( اختاروا بـ عنايه اجساد الحب ، بمقاس جلباب الثقه .. لاتّوهمكم الايام والاحساس .. بـ ان مع الايام سـ يليق بِه وم اصابه كان من هزل الحياه بِه )
... بعض الخيبات تحتاج لـ عمر اخر كّي تتجاوزها
كما يجب !
فٰٰ احذروا !
وتعلمّوا ان تقولوا : لا
ب المواقف التي تحتاج منكم كلمه : نعم !
بعض الهدايا .. نخسرها دون ان نعلم قيمتها افضل
من جبر الايام ان تدفع ثمنها .. واكثر من قيمتها كذلك !
. حديث لحظه 