وأسألك :
مِن اي جهةٍ / كيف يُثيرك الْفَرح ؟!
وَماهِي الْأشْياء الـّ تُسقط غَيم البْهجة وَ الْدهشة الْعذبة بـِ مُنْتَزهاتِ صْدرك ؟!
وَهل تُؤمن بِي حِين اُخالف الْمُحبب لِكلانا [ نزار قْبانِي ] وَاشْاغِب شَغبُه
حيثُّ اقُول - إنَّ الْإنْسان بِلا فَرحٍ ذِكْرى إنْسان - ؟!
يثيرني الفرح من جهة القلب قطعاً
وأي جهة أخرى ستنأى بوعيها عن طفولته ، فلا يبهجني هبوب المسرات بوجهها بقدر ماأتقلّب حذراً لمن أخشى حضوره ...
أشياء السعادة بلا لون ولا مذاق ، عنوانها الوحيد غصن أخضر مزهر ، واستقامة عمياء عند حاجب السهر ، كلنا نضحك ونبدع في لغز الأحبة بالكلام ، لم يكن في سرّنا سوى عدّ الحاضرين من اليمين الى اليسار ...
ومن أشياءه منفعة الصديق اذا استعان ، وقهر الخوف عن فاقد الأمان ، وانجاز أعمالي على أتم اتقان ...
كلنا يقاتل الألم كي ينال ابتسامه