منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - التصنع - مُسابقة المقال
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2016, 09:22 AM   #7
يوسف الأنصاري
( الناقد )

الصورة الرمزية يوسف الأنصاري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18184

يوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي مشاهدة المشاركة
إذا كانت الدنيا في هذه المجتمعات تجتمع؛لتتزين للمتصنعين، و المتصنعات، و تعطي وجهها المغبر المكفهر لسواهم، و يستمر الوضع على هذا الحال؛ليغدو صحيحا و سواهم خطأ..
ما الصراع النفسي الذي سيعانيه هؤلاء البقية بين أن يكونوا أو لا ، و إلى متى سيقاومون برأيك، و من هؤلاء الفدائيون المثاليون الصامدون الذي سيفترشون الوجه الأسوأ من الدنيا حولهم دون تغيير أو اكتراث..! و أي نوع من التصرف هذا يكون و البشر اجتماعيون،معروفون بالتكيف و الاتباع للأكثرية التي تغدو على حق فقط لأكثريتهم..! و لا يطيقون الوحدة و الغربة بطبيعة الحال.لهذا مقاومة الأفكار و التغرب معها لا يتبناها إلا القليل و بشقة.

حين تغيرت المفاهيم و صار الخطأ صحيحا، و الصحيح خاطئا، و أكثر القطيع حولهم مع الخطأ الصحيح المتداول بكل سعادة و راحة بال، يا ترى بماذا سيصفون أنفسهم و يسمهم المجتمع من وصف:
أغبياء، متخلفون ، غير مرنين للتعايش و التأقلم مع المتغيرات؟
من يخرب دنياه و يحيا الغربة و النكد من أجل مثاليات بالية ستغدو في هذا التجمع المجتمع..؟
هل سيراهم أحد بأنهم على حق؟هل سيرون أنفسهم أذكياء و يستمر بهم المسير، بفخر و اعتزاز و سلام نفسي ، و بصحة و عافية ..؟


صراع نفسي مرير في حياة مرهقة،ستسقط الكثيرين من على جواد المحارب، و تجعلهم في صف المشاة مع الجموع، كثير من التعب، كثير من الخوف و القلق، كثير من اليأس، و الانكسار،كثير من النجاحات التي تدوم و تزدهر لهؤلاء ..يقلب موازين الصح و الخطأ في العقول و النفوس،و يجبر الكثيرين على الاستسلام و تقليد من سبقوهم، فصاروا رموزا للنجاح و المهارات، و الافتخارات..

هل لنا حق اللوم ؟ أو حق العتاب، أم نبقى موجة عنيدة في وجه من تكيفوا و تقبلوا الوضع و صاروا من القطيع..!

حاولت قراءة الموقف و حتى قراءتها و تحليلها مرهق و مشتت..علي وفقت..


كل الشكر و التقدير.
لن أكثر الكلم ..
سوا فكر ناضج ..
شكرا لك

 

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس