يرمقني ذلك المتحذلق بنصف عين ..
يكاد ينافس الجاحظ في ذلك ..
أطلق صفيرا منغوما .. وأنظر له بابتسامة بلهاء ..
أحاول تطبيق المثل ( البس ردا مهرج ) .. أو هكذا ابتدعت المثل لمثل هكذا مواقف ..
يبدوا بأن مظهري لا يعجبه .. من يراه يظن بأني من قتل زوجته ..
يزداد الشك والريبة في نظراته ..
أعني .. هل يقتلني ؟! .. ههه لا أدري .. فقد قتلتني نظراته ..
يتعثر دون وعي يكاد يسقط في غياهب درب القطار السريع ..
افلت تلك الإبتسامة لتحل يداي وقد ألقت كل ما أملك بوعي ..
يرتمي بين أحضاني لأبعثر كبريائه ..
هذا هو سامي .. أعز صديق لي ..
وهكذا كانت البداية ..
الخلاصة ( قد تكون المظاهر خداعة .. فلا تحكم كليا بالمظهر ) ..