أنا الْجالسُ على رمْضَآءِ الصَّخْرِ
الْباَكِي دهْرِي
الْمُتَبتِلُ فِي محرَابِ الْحَنيِنْ
أَنْظُرُ وجُوهَ الْعَابرينَ
أَنْشُدُ السّكينةَ فِي سِفْرِ الذِكرى
وأُرَتِّلُ إسّْمِها فِي إصّْحاحِ الرؤيا
وأُبشِّر بِقدومِ الْمُخلِّصِ مِنَ الذكْرى
تُشْجِينِي ترانيمُ الشَّمَاسِينَ حِينَ تَتَرنَمُ بِقُدْسِيتِها
وتَرْحَلُ بِي فِي سَمَآءها
( كانت تِلك المُشاركة رقم 104 .. تفاجأتُ بِعمقها وصدقها .. أمّا المُصطلحات ؟؟ سِفرُ ـ وإصحاح , المُخلّص ، الشمّاس ـ قُدسية ! )
تِلكَ كانت ثقافات عبرتُ بها جسداً يوماً وقرآءة دهراً !!
وكانت سببَ هدايةَ لي فلربّي الحمدُّ ولربّي الثنآء تقدّس إسمه ربّي العظيم الرحيم الكريم الودود
لكَ الحمدُ ربي ولكَ الثنآءُ والمجد ..
لاتثقوا في رُحمآء من غير دينكم !