وماذا لنا أن نضيف بعد أن أزلت عنهم ورقة التوت
وبات للقاصي والداني مدى حقارة تلك الكائنات
عفوا لن أسميهم بشراََ لانهم خارج نطاق الإنسانية
من اباحوا الزنا تحت قناع الجهاد واباحوا الدم تحت راية سوداء
يتاجرون بالدين فهل يتعففوا عن بيع أي شيء
هم عبيد ارتضوا تبعية جماعة فسق من أجل المال او المتعة
فلا تبرير لهذه الآثام الذين اعتنقوها رجساََ من الشيطان
كاتبنا القدير المبدع " محمود الجندي "
دوماََ سماؤك عميقة الفكر والرؤى بما يمطرنا العديد من ألوان الضياء
تطرق نواقيس الخطر
تمدد أواصر طاولة الحوار بما يصقل العقل و يفيقه من غيبوبته
دمت متسيدا ممالك الالق وغنائم البريق
ونطلب زيادة الوعي الاعلامي لتلك الموبقات والرذائل
ونرجو الهداية والسلامة لأوطاننا من تلك الدخائل
مودتي والياسمين
\..