وماذا لنا أن نضيف بعد أن أزلت عنهم ورقة التوت
وبات للقاصي والداني مدى حقارة تلك الكائنات
عفوا لن أسميهم بشراََ لانهم خارج نطاق الإنسانية
من اباحوا الزنا تحت قناع الجهاد واباحوا الدم تحت راية سوداء
يتاجرون بالدين فهل يتعففوا عن بيع أي شيء
هم عبيد ارتضوا تبعية جماعة فسق من أجل المال او المتعة
فلا تبرير لهذه الآثام الذين اعتنقوها رجساََ من الشيطان
هو إسلام معجون بماء و جمود قطيع الخرفان
سمعاً و طاعة أيها المرشد الملهم من السماء
سمعاً و طاعة يا قدس الأقداس
دعموهم و أمدوهم بالمال و السلاح
و طنوا أنهم بصنعهم و صنيعهم هذا
و تجميعهم في البلدان العربية
سيجنبهم إرهاب هؤلاء الأوغاد
و سبحان الله هاهم اليوم يكتوا بنار الإرهاب
لكن القادم بحول الله و قوته
سيكون مذهل لكل من دعم الإرهاب الأسود
بالمال و السلاح
و جعل لهم مأوى و ملاذ بل وطن و منبر إعلام!

سليلة العائلات الكريمة
بنت النيل الحالد الأديبة سيرين
و من بساتين الحروف
ما زلتِ تجودي بمحبرتك الواثقة على صفحاتي المتواضعة
بقطرة مسك
و رشة عطر
شكراً لا تفي لهذا البريق الأخاذ
و هذا السلسبيل الشافي الفتان
حماكِ الرب من فكر الخوارج يا صاحبة الفكر الرشيد
دمتِ للأدب الراقي وطن و مزهرية