المقال ملغوم ، بمغالطات ،
شكراً سيدي لذوقك و رقيك
مابين ما أسميته ( أحفاد عائشة ) أمنا رضي الله عنها ، وبطل من أبطال الصحابة الكرام خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه
و هذا نص المقال من بدايته :
و يسأل أحفاد عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما
عن مربعات وطن الحياء
و أين تاهت عناوين الجمال !
أتدري لماذا أخي النبيل اختياري للسيدة عائشة رضي الله عنها
لأنها رمز العفة و الطهارة و الشرف و الكرامة
فـ أنا لستُ كما تظن .... !
و لماذا استحلت جماعات التكفير بكل ألوانها و أطيافها
ما يسمى بنكاح الجهاد أو جهاد النكاح ؟
و كيف بـ امرأة متزوجة أن تهب نفسها و كل ما تملك
لــ ما أطلقوا عليه لقب مجاهد عظيم من سلالة
خالد بن الوليد سيف الله المسلول
و تترك زوجها و بيتها و حتى أولادها
و بعضهن تركن أزواجهن بدون طلاق
و تقدم نفسها قرباناً لـ إرهابي آفاق !
و مرة أخرى اختياري لسيف الله المسلول
لكي نفرق بين أمرين :
الجهاد الأصيل الشرعي الذي حمل رايته سيدنا خالد بن الوليد
و بين ما أطلقوا عليه جهاد و حاش لله أن يكون
هذا القتل و التخريب و الدمار و اتيان كل الموبقات
جهاد في سبيل الله !
وبين من لا رابط لهم وهم الإرهابيون الذين ربتهم أمريكا وبريطانيا وزرعتهم في بعض الدول العربية
وأطلقت عليهم أنهم يمثلون الإسلام والإسلام منهم براء ،
هذا نص المقال :
و تقدم نفسها قرباناً لـ إرهابي آفاق
خدع شباب الأمة و شوه وجه الإسلام
حين قال : حي على الجهاد
و لم نكن نعلم أنه جهادالموبقات
جهاد تمزيق الأمة
تفتيت الدول
طمس التاريخ
ضياع القيم !
ثم الربط بين ذلك وبين اسم( الجهاد ) كفريضة إسلامية ( ونكاح) أي زواج في علم الفقه ،
ومعناه السيء الدارج عند العامة بمعنى ( إتيان المرأة ومضاجعتها )
هذا نص المقال :
ثم أضافوا لفضائل الجهاد التكفيري المروع
فضيلة جهاد النكاح !
من منا لم يسمع و يشاهد بيع الحرائر في سوق النخاسة
في صياغة جديدة عنونتها في سطر وحيد
((شهقة جارية لكل مجاهد حتى الممات ))
الذي هو من صنيعتهم هم و الدين منهم براء !
ونعم أي تداخل يريد بعض الإعلام العربي العفن أن يصنعه بين الإرهاب الذي ليس له دين ، وصناع المجموعات الإرهابية،
وتلازم الدين الإسلامي به ، وتخليق مجموعة من المصطلحات المرتبطة بالشرع الإسلامي المطهر ،
لإبعاد أبناء الإسلام عن الإسلام ، بجعل مصطلحاته من ( نكاح ) و ( جهاد )
و رموز مثل ( أمنا عائشة رضي الله عنها ) و ( خالد بن الوليد رضي الله عنه )
مع شذاذ آفاق ربتهم مخابرات دول أو بقايا حزب البعث الفاشي ، لتشويه الإسلام
، وبذلك يكره المسلمون الإسلام ، أو يتحولون للإلحاد الذي هو في تزاد للأسف
هُنا أشكرك من الأعماق على هذا الاسهاب البديع
و هذا الفكر الرشيد و مساحة الإدراك العميق
لكل ما يحاك للامة من حروب قذرة تستهدف
النيل من سماحة هذا الدين الحنيف !
و لعله يتفق تماماً مع ما كتبته في خاتمة المقال :
من منا لم يسمع و يشاهد فتاوى القتل و الدمار من أحفاد الخوارج
تجيز قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق
و كي تزيد من هزائم الأمة هزيمة أخلاقية كبرى
فماذا للإسلام قدم التتار الجدد و مآذن المساجد
عششت فيها غربان السواد
و صارت أمامنا حمائم السلام بكماء الصياح ؟
كنت اتمنى ان يستمر منتدى أبعاد أدبيا بعيد عن الإيدلوجيا ،
ولكن الموضوعات المؤدلجة تزداد ، وكل يكتب حسب فهمه وتاثره ، وتصديقه لمن يزرع قضايا في عقله
مرة أخرى أدعوك لقراءة المقال بهدوء و تروي
و ستجد أني لأ أحمل سوى الفكر الوسطي المعتدل
الخالي من الإيدلوجيا التي خطرت ببالك
بمجرد أن قرأت اسم السيدة عائشة رضي الله عنها
و رمز الجمال بين النساء
جمال الحياء و الشرف و العفة و الوفاء !

الأديب القدير إبراهيم عبده آل معدي
فنجان صباحك أيها الراقي
و معذرة من محبرة الاديبة الشاعرة رشا عرابي
لتجاوز نثرها البديع
و سأعود لهذه الإضافة البليغة في وقتٍ لاحق بمشيئة الرحمن
فقد كان لِزاماً على شخصي المتواضع
أن يوضح الأمور للقدير إبراهيم و لكل قاريء يمر من هنا