عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2016, 01:09 PM   #6
محمود الجندي
( كاتب )

الصورة الرمزية محمود الجندي

 







 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 3518

محمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعةمحمود الجندي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


المقال ملغوم ، بمغالطات ،

شكراً سيدي لذوقك و رقيك

مابين ما أسميته ( أحفاد عائشة ) أمنا رضي الله عنها ، وبطل من أبطال الصحابة الكرام خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه


و هذا نص المقال من بدايته :

و يسأل أحفاد عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما
عن مربعات وطن الحياء
و أين تاهت عناوين الجمال !


أتدري لماذا أخي النبيل اختياري للسيدة عائشة رضي الله عنها
لأنها رمز العفة و الطهارة و الشرف و الكرامة
فـ أنا لستُ كما تظن .... !


و لماذا استحلت جماعات التكفير بكل ألوانها و أطيافها
ما يسمى بنكاح الجهاد أو جهاد النكاح ؟
و كيف بـ امرأة متزوجة أن تهب نفسها و كل ما تملك
لــ ما أطلقوا عليه لقب مجاهد عظيم من سلالة
خالد بن الوليد سيف الله المسلول
و تترك زوجها و بيتها و حتى أولادها
و بعضهن تركن أزواجهن بدون طلاق
و تقدم نفسها قرباناً لـ
إرهابي آفاق !

و مرة أخرى اختياري لسيف الله المسلول
لكي نفرق بين أمرين :

الجهاد الأصيل الشرعي الذي حمل رايته سيدنا خالد بن الوليد
و بين ما أطلقوا عليه جهاد و حاش لله أن يكون
هذا القتل و التخريب و الدمار و اتيان كل الموبقات
جهاد في سبيل الله !

وبين من لا رابط لهم وهم الإرهابيون الذين ربتهم أمريكا وبريطانيا وزرعتهم في بعض الدول العربية
وأطلقت عليهم أنهم يمثلون الإسلام والإسلام منهم براء ،


هذا نص المقال :

و تقدم نفسها قرباناً لـ إرهابي آفاق
خدع شباب الأمة و شوه وجه الإسلام
حين قال : حي على الجهاد
و لم نكن نعلم أنه جهادالموبقات
جهاد تمزيق الأمة
تفتيت الدول
طمس التاريخ
ضياع القيم !

ثم الربط بين ذلك وبين اسم( الجهاد ) كفريضة إسلامية ( ونكاح) أي زواج في علم الفقه ،
ومعناه السيء الدارج عند العامة بمعنى ( إتيان المرأة ومضاجعتها )


هذا نص المقال :

ثم أضافوا لفضائل الجهاد التكفيري المروع
فضيلة جهاد النكاح !
من منا لم يسمع و يشاهد بيع الحرائر في سوق النخاسة
في صياغة جديدة عنونتها في سطر وحيد
((شهقة جارية لكل مجاهد حتى الممات ))
الذي هو من صنيعتهم هم و الدين منهم براء !

ونعم أي تداخل يريد بعض الإعلام العربي العفن أن يصنعه بين الإرهاب الذي ليس له دين ، وصناع المجموعات الإرهابية،
وتلازم الدين الإسلامي به ، وتخليق مجموعة من المصطلحات المرتبطة بالشرع الإسلامي المطهر ،
لإبعاد أبناء الإسلام عن الإسلام ، بجعل مصطلحاته من ( نكاح ) و ( جهاد )
و رموز مثل ( أمنا عائشة رضي الله عنها ) و ( خالد بن الوليد رضي الله عنه )
مع شذاذ آفاق ربتهم مخابرات دول أو بقايا حزب البعث الفاشي ، لتشويه الإسلام
، وبذلك يكره المسلمون الإسلام ، أو يتحولون للإلحاد الذي هو في تزاد للأسف


هُنا أشكرك من الأعماق على هذا الاسهاب البديع
و هذا الفكر الرشيد و مساحة الإدراك العميق
لكل ما يحاك للامة من حروب قذرة تستهدف
النيل من سماحة هذا الدين الحنيف !


و لعله يتفق تماماً مع ما كتبته في خاتمة المقال :

من منا لم يسمع و يشاهد فتاوى القتل و الدمار من أحفاد الخوارج
تجيز قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق
و كي تزيد من هزائم الأمة هزيمة أخلاقية كبرى
فماذا للإسلام قدم التتار الجدد و مآذن المساجد
عششت فيها غربان السواد
و صارت أمامنا حمائم السلام بكماء الصياح ؟


كنت اتمنى ان يستمر منتدى أبعاد أدبيا بعيد عن الإيدلوجيا ،
ولكن الموضوعات المؤدلجة تزداد ، وكل يكتب حسب فهمه وتاثره ، وتصديقه لمن يزرع قضايا في عقله


مرة أخرى أدعوك لقراءة المقال بهدوء و تروي
و ستجد أني لأ أحمل سوى الفكر الوسطي المعتدل
الخالي من الإيدلوجيا التي خطرت ببالك
بمجرد أن قرأت اسم السيدة عائشة رضي الله عنها
و رمز الجمال بين النساء
جمال الحياء و الشرف و العفة و الوفاء !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأديب القدير إبراهيم عبده آل معدي
فنجان صباحك أيها الراقي

و معذرة من محبرة الاديبة الشاعرة رشا عرابي
لتجاوز نثرها البديع
و سأعود لهذه الإضافة البليغة في وقتٍ لاحق بمشيئة الرحمن
فقد كان لِزاماً على شخصي المتواضع
أن يوضح الأمور للقدير إبراهيم و لكل قاريء يمر من هنا

 

التوقيع

محمود الجندي غير متصل   رد مع اقتباس