أنثى الخطيئة المسكينة
لا أري أنها مسكينة ولا ضحية خصوصا في وقتنا الحالي
مع انتشار وعي الفتاة وممارستها الحياة العلمية والعملية تحت دعوى المساواة
إلا في حالة " إغتصابها عنوة "
أليس غريبا أن تتزايد نسبة طفل الخطيئة عما كان بالماضي
رغم وعي الفتاة وحصولها علي اعلى الشهاات العلمية
نعم لأننا افتقدنا تربية الاسرة وتحصين الطفل بالدين والاخلاق
وأصبح من يعلمه النت وما به من سموم تغرس به منذ الصغر
فيصبح كيان هش امام أي إغراء بل للاسف قد تبادر بذلك الفتاة احيانا كثيرة
المسكين الحقيقي وجنى ذنب هؤلاء المنحلين هو " الطفل "
الذي يخجل منه المجتمع وتنفر منه مؤسساته وافراده
لذا يجب تغيير نظرة المجتمع للطفل المستنكرة والمبادرة بالوقاية قبل العلاج
بنشر التوعية الاسرية واهميتها الرقابية لكل مايصل الي هذا النبت الغض
حتى يشتد عوده صالحاََ مدعوما بالفضائل
اديبنا المبدع " محمود الجندي "
ما ابهاه قلم
يستبصر عمق الرؤى ويثير الذهن بلغة حاكت من الالق الضياء
وارف بظلال الجمال وقد اصطفت بشكل راود الدهشة والاصغاء
لا حرمنا هكذا حديث خاطب هطول التأمل واليقظة لإستقطاب كافة النقاط
دام غيثك الراقي مورق بما يروي ذائقة الادب
ود وإجلال
\..