
تعانقت في الأضرحة
تماثيل منحوتة بحشرجة الموت المجاني
وخطي تعثرت في ركام الم الاوهام لزمن جريح
فقررت أن أهجر عالمي
لأتزود بك نطفة ميلاد بين ثنايا الحلم واليقظة
أنين مشبوب دل علي ناصية الشوق فمضينا
الي عمق اللا قاع وغرقنا
فلا امل لي إلا إمتطاء هودجك الأبهى مسلة النجم الضال
حضارة تولينا بعيداََ كـ منفي دهشة إرتيادها ثمل
وإرتدادها أعظم من المهل
فكم تمردت عجيزتي في أتون جحيمهم
فدعني أتأمل عصافير
لم تكتشف تغريدها بعد إلا بين مرافيء جداولنا
\..