التزمتْ الصمت
وتركت العنان لفوضى أنفاسها تنفث ضجيجا يربكني
وتركتني أتحرق وأتوجس
تنحنحت عاقدة الحاجبين في جوفها ثم أردفت قائلة :
يا أنتِ
ألف مطرقة حزن تدق أوتاد قلبك
ألف غيمة تمطرك بوابل من هزائم مالحة
ألف أمنية معطوبة تتسربل كالرمال من بين يديك
ما أشقاكِ