يصفو الحديث هُنا تستطيع أن تسمع أنفاس من عُمق المحيط بوضوح
زخرَ البحر بدرّ كثير ونفيس .
في هذه المقطوعة التي إبتدأ فيها الكاتب الجندي يُعرفنا عن من يتحدث إلهامه
لم يكتنف الغموض بل كان صريحا كاهنة بابلية وأنثى ارستقراطية .
فالمكان في كنف الألغاز الغامضة والمبهمة الكاهنة البابلية
الفعل هو عملية تنقيب وبحث عن السر في التصاق الأعماق والشعب المرجانية
فكما هو معروف ان الشعاب المرجانية من اجمل واغنى البيئات الطبيعة على الكرة الأرضية
ولم تكن هذه الشعاب في البحار بل كانت في أعماق الأنثى الأرستقراطية التي تم تعريفنا عليها .
في كنف طلاسم كاهنة بابلية و عبق ألوان المزهرية
نقبتُ عن سر التصاق القيعان بـ الشعاب المرجانية
في أعماق هذه الأنثى الأرستقراطية
ويكمل كاتبنا بحثهُ وتنقيبه يود الكشف عن كيفية ان يُبرق نورها أسفل جسرا مصنوع من زبرجد وعطر أمنية
(جسر من زبرجد و عطر أمنية وردية) جسرا مصنوعا من احجار كريمة وعطر أُمنية
فإكتشاف سر كيف يبرق النور من تحت الجسر عندها سينال حقيقة قيام الحضارة القرطاجية
فوق المستوطنات الفينيقة .....الحضارة القرطاجية كما ذكرها التاريخ أسسها البحارة الفينيقيون مركزا تجاريا .
و كيف يبرقُ نورها أسفل جسر من زبرجد و عطر أمنية وردية
لـ يكشف عن حقيقة قيام الحضارة القرطاجية
فوق المستوطنات الفينيقية
مراحل عشنا أحداثها في سجلات التاريخ المُدون لا نستطيعُ إنكارها
ونبقى نُنقب ونبحث عن الحقائق التي تشفي أسئلتنا المدوية في أفكارنا
دوما وستبقى قارئة بوحكَ تؤيد ما يدون من أدب بأنواعه ليخدم الجيل القادم
في معرفة ما جرى في عصرا لم يعيشوه لانه سيأتي من يزيفُ الحقائق والجرائم بحق الشعوب المضطهدة
ويبقى الأدب الذي نُعاصره وثائق غير كاذبة.
دمتَ بالف خير كاتبنا الفاضل