ترتجف الحروف وتضج الكلمات
حين
تتهادى قصيدة على جسر اللهفة والقطوف دانية
الوجد يأزني ليل نهار
لأطلق عنان مخيلتي.. لأقضم ما أشتهي
والجدل يحتدم بداخلي من أين أبدء
أأمح من رهيف الحسن.. الحرف الأخير
ام بلسان الشعر.. أزم رضاب الثغرِ
بها كلمة.. قطرت قلبي.. بأحقاب من الحنين وفصولاً من الوجد
ما لا يقبل القسمة.. ولا أعلم أهي فتنة
هكذا تراودني الأفكار لحظة عناق الحروف
أعجن الحب بالعشق.. وأغفوا فوق صدر حلم

أحياناً
في طرف عينكِ اليمنى أرى أرق مسافر يرقب لحظة الذوبان
و قد تكحلت بشهقة زوارق القبطان
و أحياناً
طرف عينكِ اليسرى يترقب ساعة الانصهار
و قد أرهقهاحنين الثلج للذوبان
فتحكلت بـ الأنات و جاورت القمر في دلال
حتى لمحت طيفي كشهاب حبيس الأجفان
فــ سألتكِ أن لا تطلقي سراح ظلي خشية الانفجار
و لا تسأليني
في أي بستان انطفأ فتيل مصباح الإدراك !

سليل الجمال
الشاعر القدير عبد الرحمن السعد
لا تسألني في أي صفحة من صفحات هذا الكتاب
انطفأ مني فتيل مصباح الإدراك
دمت و النور يا توأم النور