زمان وزمان جدا وماراح أقول من كم ولكن الأهم أن عمري حينها كان 14 سنه ..
في تلك الأيام ضاقت أمي ذرعاً بكتبي المتناثرة في كل مكان فقررت أن تعمل لي دولاب صغير يضم هذه الكتب ..الذي صنع ذاك الدولاب نجار باكستاني كان يقيم في حارتنا ووضع عليه حسه الفني المتمثل في مجموعة من الالوان تعطي انطباعاً بأن من صنعه عنده عقدة جمع الالوان
هذا الدولاب كان مخبأ سري وخيباتي والكتب الممنوعة والمحظورة وأوراقي الخاصة جدا
نسيت أن أقول بأني عشت بداية العمر في حارة شعبية وبيت يمثل طابع بيوت المدينة ف ذلك الوقت وما كان فيه غرفه خاصة وووو كفايه لحد كذا .........
نسيت شيئاً أهم من كل هذا
نسيت أن أقول أهلاً بك ميادة في حقل تلتقي فيه حروفنا ثانية