" في صلاة العيد:
ربنا الله يوزع جوايز ".
رسالة عتيقة معتادة بأقليمي كل عيد،
تتمتمها شفتان معفرتان بالزعفران، بنبرة أمومة متهدجة معتقة بالحنان و الحنين ، و بلمعة الكحل و الدمع معا .. بمحجر أعينهن ..
مع زم أكف جعداء بالعطايا .. ذات حناء .. ذات خضاب الفرح ..
عجائز دياري.
هكذا و حسب ..
أردت إرسال حمائمها البيضاء لي و لك و لها و له
و للمسلم و للمسلمة و للبشرية و العالم و الكائنات
و الكون و الجمادات.*
* أنا صفية عبد الله.