تاريخي 1
لك أن تعلمي أنك ذاتي التي أمضي بها في حياتي
فلا أسمح لأحد مهما كان أن يدنس من أكون في خضم مقدساتي
وأصنع تاريخي فيك فكيف يكون الأمر إذا كان التاريخ ليس بتاريخي
وإذا كان من يسجلك غير قلمي فكيف للأحداث أن تكون جميلة كما أريدها
إياك أن تكوني غير ما أردتك أنيقة ولا يهزك العابثون
أيتها الأنثى الجليلة إني أجعل فيك إراداتي التي لا تنتهي
فلا تجعليني أبدا أتوقف رغما عني بل دعيني أخوض الحب فيك
والأمل أرسمه على خطوط يديك فأعرف إلى أين تكون اتجاهاتي
وأن أعبر ما عجز عنه الرجال الأشداء من بوابة الحياة فيك
فإني أراك عالما لا يسكنه سواء الأنقياء بقلوبهم الطفولية
فدعيني أذهب في كل الاتجاهات لأكتشف أنا من أكون بين جباهلة الرجال
وأنت تكونين من خلفي تزيدينني قوة وصبرا على جلد الزمن الآتي
فأستزيد منك ولا أكتفي أبدا عنك برغم كل امرأة أخرى
فلا تجعليني أضحوكة بين الرجال ولا بين نفسي التي هي أنت
ولا تجعليني كالأحمق وأنت تؤدي فيني دور بطولة المسرحية
بل اتخذيني كما اتخذتك بذات الأناقة بذات الطاهرة
بذات العهد الذين يوفون دوما بأفعالهم قبل أن تنطق أقوالهم
والسسسسلام علينا يوم نموت ويوم نبعث حيا ....!