
عجباً لكِ
أيتها الروح المسكونة بـ الوجع اليتيم
عجباً لكَ أيها الخريف الطويل
الذي زرعه في بستاني صمت الراحلين
أما زلتِ تنبضي بـ ذكرى الحلم الشريد
و ما زال في شُرفات قلبي الصغير
صدى شدو بلابل يملأ الأفق البعيد
و
بقايا من أوردة بـ الحياة تخفق بالجنين
عُذراً يا فؤادي
ما عاد يجدي كي ينبض بالحياة قلبي الصغير
صدى صوت بكاء حبات لؤلؤ تبعثرت
و بقايا أنين من خيوط وصال تمزقت
و في الروح صدى صوت أزيز سواقي ينادي على الصبح الجديد
و لـ رمشه المفتون يشتعل فتيل سِراجي المنير
فـ يترقب ترانيم هديل الحمائم فوق صدري
كي تسافر كناري الشوق على أجنحة نوارس حنيني
و تحط على دياري من بعد طول إنتظاري !