
اتكأتُ علي صدره
وكان المشهد هجرة طير وانبلاج الدانوب وفنجان دافيء
كلما أرتشفت منه أضاء الليل وتيقنت أن الصباح أشرق
وما زالنا في انتظار غواية تسع النهاية
حتى ابتسم الفنجان وقال :
الليل هنا هبة من حلمي فازت به مدن عشقكِ
وفي غلالك اشرقت ألوية اللؤلؤ تستدين رشفة وحلة من كبرياء
فنظرت الي حبيبي وقلت :
أيها المبتل بظمأي وأمنيات حتماََ ستخلفها في خطوطكَ
لا تفرغ والشفاة صيام
سجل نكهتكَ رسالة ترسم بين الرشفة والرشفة توت
\..