أستطيع القول أن الجمال من الفضيلة، والقبح من الرذيلة، غير أن القبح، والجمال في حضارات البشر أمران متصلان بالنسبية - برأي الفلاسفة - بمعنى أن ما هو قبيحا هنا ليس بالضرورة أن يكون قبيحا هناك، وهكذا الجمال، وهنا أذكر المرأة عند قبائل البوشمن التي يقوم زوجها ( العريس ) بإهداء بكارتها لشيخ القبيلة لينالا العريسان معا بركات شيخ القبيلة، وعند وفاة الزوج تدفن الزوجة معه حية مصطحبة معها بعض أواني مطبخها لتقوم بطباخة الطعام لبعلها تحت الثرى، وهكذا يتمثل الجمال في بركات شيخ القبيلة، ووفاء المدفونة حية من أجل بعلها، وهكذا أيضا يتمثل الجمال، وإن أختلفت معايير الجمال بإختلاف الثقافة، والجغرافيا !.
الأستاذ القدير / الجندي
شكرا كبيرة بحجم الرؤى.
ود يليق.