كحال الجميع
صناديق صغيرة
خبئت فيها صور عائلية , أوراق ملونة , رسومات بألوان خشبيه
صورة لبطلي الكرتوني " دوق فليد " جرند أيزر
ثم
قصاصات لقصائد ..
أمممممممم
لم أحتفظ كعادة المراهقات بصور لاعبين ناديهم المفضل
أو صور لفنانهم أو فنانتهم المفضله .. لكن
مازلت أحتفظ بإحرام والدي رحمه الله منذ 20سنة
منديله الأبيض وسبحته الزرقاء و ــــــ الكثير
كبرت وكبرت كل تلك الأشياء التي نخبئها بصدورنا فقد لا تتسع
لها الصناديق ولا الحقايب
من أجمل ما أحتفظ به رسومات لتلاميذي ذوي الاحتياجات الخاصه قبل 4 سنوات
خطوط متقاطعه .. ألوان ممزوجة بإبتسامة صغيرة
والكثير من الأمل
كم أشتاق لهم
الآن
طالباتي المراهقات
يمطرونني بزجاجات العطر الصغيرة , أرقام هواتفهن وبطاقات الشكر والمحبة
ومازلت أحتفظ بكل تلك الأشياء
وسأحتفظ بها إلى أن يشاء الله
.
.
شكراً ميادة