السماحه وعاء الندى ينهل منه ذو الحاجه
لا يرتد صاحبها عابسا ولا يفاخر بها تاجرا
انها ليست شهاده تطلب ولا جاها يحتسب ولا ارثا يكتسب
لكنها هبه الخالق جل شانه في نفوس يتجلي عطاؤها
بما يعرف عن هذه السمه من مناقب تسير في ركاب صاحبها
اينما حل وحيثما ارتحل
لا يعيقه عنها كأبه منظر او ضيق ذات يد
فهي منها بشاشه يبرزها ويد يبسطها
فيالها من منقبه تزرع البسمه في كل ثغر
\..