؛
؛
شاخصٌ بصري للأعلى حيثُ المددُ الإلهي
أتلُو صلوات رخيمة في سِرِّي, تُتمتِمُ شفتايَ وتجاوِبُها العيون ....
عِند أطرافِ جدولٍ عتيق أنتظِرُ وصفحةُ الماءِ تتهادَى عن صُورٍ تتساقطُ تَترَى!
على منَسأةِ الانتظارِ أتّكِأُ والعُمرُ يمضي بلا هَوادَة،
أتعلم : أتهرّبُ حتّى ِمن ِذكراك!
أكتُبكَ بـ (أنتَ) ودمعةٌ دفينة تغصُّ في جنباتي
تُصابُ أصابعي بالخدر وتتعطّلُ لُغتي !
كيفَ الهروب!
وذِكراكَ كـ صوَى الطريقِ مَا أن أستعيُد تواُزني حتّى أتعثّرُ بأُخرى !
يضيقُ بي وُسُع المَكان
أُهدِهدُ وحَشةَ الغِياب وأزفرُكَ تناهيدَ تتكسّرُ في فمي
وعبثاً؛ أتلصّصُ، أختلِس !