وأعتقد بأننا بهذا قد قضينا على أكبر مشكلة تواجه المجتمع
فاللجؤ الى الموافقة على تزويج "أبو الستين" عاماً فما فوق
على فتاة في العشرينيات هو سبب مادي بحت وأجزم على
ذلك ، وقليل من ذلك الجاه ... أو الوظيفة ... أو المكانة القبلية

ما بين حب اقتناء الزهر الجميل
و هواية جمع الطوابع بشغف شديد
لـ اشباع غريزة القتل الرحيم
المتأصلة في كينونة القلب المريض
ضاع المفهوم الأصيل للرباط الوثيق
و لم يعد يتبقى لنا سوى أن نبحث عن حل سحري
في فتوى من فتاوى شيوخ الزمن العجيب
الذين أحلوا لنا من قبل زواج المتعة و المسيار النبيل
و جهاد المناكحة الفريد
و لا عجب فقد نجد هذا الفارق العمري الجديد
مدوناً على صك مجيد و شرطاً وحيداً للزواج السعيد!

الأديبة القديرة الخثعمية
أتفق معكِ في كل ماجاء في هذا المقال النبيل
فيما عدا تحديد الفارق العمري بين الزوجين
فما أكثر حالات الطلاق في بلادنا العربية
و الفارق العمري بين الزوجين لا يزيد عن 5 سنوات
و مساؤكِ معطر بشذى الزهر الجميل