الأمور الإنسانية دوما مقايسها نسبية لا نستطيع اخضاعها لقانون ملزم
وليس فارق السن السبب في تزايد نسبة الطلاق
بل نجدها في اعمار متقاربة للزوجين في قضايا الخلع والطلاق
هي امور تقديرية ترجع الي نظرة الطرفين لقدسية الزواج وليس عقد تجاري ومدى الربح منه
حينها تشتعل الخلافات لانها لم تحصل علي ما تخيلت انها ستجنيه من وراء الزواج
ولو تم تقنين مثل هكذا قانون واظنه يخالف اسلامنا الحنيف الذي قدس المشاعر وقدس الزواج
وترك الامر تحتكمه طرفي الزواج قد يكون اكبر منها او تكون اكبر منه
المهم احترام الزواج وما له من قدسية الاستمرار
وكما نرى الان وعندي حالة في الجيران لزواج الاقارب ولان البنت لم تتم السن الشرعي للزواج
زوجوهم عرفيا والان في مشكلة استخراج شهادة ميلاد للطفل
لان السجل المدني لا يقيد الاطفال الا بوثيقة عقد القران
اذن لا حاكم ولا رادع لتلك الامور الا بالوعي وحسب التقدير الشخصي للامر
طرح رائع كما اعتدنا منك كاتبتنا المبدعه " الخثعمية "
ويطول الحديث فيه لو تطرقنا الي امر الفتاوي التي باتت تفصيل حسب المزاج إلا مارحم ربي
كل الحب والتقدير غاليتي
\..
