أيا أَيُّهَا الزمَنُ الذِي مضى بفرحٍ لَمْ يكْتَمِل
حلّقتْ بهِ طُيورُ اَلسَّلام والأمَل ومضَى بِدونِنا
أينَ أنتَ أيا زَمَن الذِّكْرَى وموطِنَ الفَرح وبقَايَا حُزنٍ لَمْ يُغَادر
عُدْ كَي تَرَى طُيوركَ تِلكَ التِي هاجَرت ولَمْ تَعُدْ
فإنّ الحاضِر غريبٌ والمُستقبلُ لايُرَى