يمتلكنا الغضب حين لا نملك حرية الإختيار
وكل الأيام تمر علينا مشحونة بألغام الالم والحزن
حتى بتنا نتسائل ألا من هدنة تمنحنا يوم مسالم
يوم بلا صحف صفراء تغيب القاريء
او تلفاز أمتلأ لكل الغث والرديء من برامج تزيد الوضع بلة
يا لها من عشرات الأسباب التي ثير الغثيان وتفسد علينا الحياة بأكملها
حتي اصبح القلق والحزن والانفعال رفيق وفي جدا لنا
هل يجب علينا الهجرة الي كوكب آخر
أم نتوقع في شرنقة السبات الدائم الي اجل عير معلوم
افيدونا يا من أختلقتم كل هذا العبث بأرضنا
أم نلو أنفسنا التي فقدت الإنتماء الوطني بحماقتها وعمالتها
حتى أضاعت أدميتها بين أنياب الشر ؟؟
\..