قال لها :
أيتها السيدة المتسيدة عرش القلب والمارقة في سيادته......
أحكمي قبضتك أكثر واجعلي كبريائكِ يتفتق نوارساً من لطف وأفقاً من ضياء .... !
أيتها المعتصمة بحبال لا يقوى رجلاً على فتكها او فتقها ... ترفقي بي !
واريني خجلاً ، وسددي وقاربي قلباً ماعاد يحتمل قسوتك ...
لم القسوة ؟؟
وجفوفلكِ سعة وجفاءكِ منبع عطاء !!
بين يديكِ أنا ياسيدتي مرتخياً بكامل الرؤى ...
وأنتِ العارفة بأحوالي وإحتيالاتي ...
بللي جفافي واسقطي برد عفوكِ على عبدكِ الآبق !
لم أعد أحتمل..
وأنا شاعر مجازف يبحث عن قصيدة وحشية ...
شاعرٍ سيكون له الشرف في إقتلاع عينيه ودكّ انفه وتحويل شفتيه الى خرطوم !
شاعرٍ سيكون مشلوح الروح ...
حفنة على مفترق هاويتين ...
ستؤول أصابعه الى قراطيس محترقة ..
وصدره إلى طاسة تقلّبين عليها زوبعاتكِ العاطفية ...
سيغرس بدبوس إلى جدار معتقلك ....
سيجرّب أقسى أنواع العذاب ...
وسيتهالك في آلامه ولن ترحميه ...
لانه وببساطة ...
لم يكن مرغماً لأن يكون هنا .. !
تحت هذا الوخز ونثرات الوجع
ولكنه ...
يستلذ بالبقاء في برزخك هذا !!
ويالا العجب !!
فلا زال يغنــــــي !
صُبــح