؛
؛
تهيضُ المِحبرةُ بأتونِ البوح
والقلم ينكفيءُ غاصّاً بجرعةٍ زائدة !
مابالُ الأشياء بدأت في الإنحسار
في التقوقع ؟
وكأنّما الموجُ أعلن الحِدادَ حارماً البحرَ من مؤانستهِ
ساكباً الوجومَ في قلبهِ
مُبدِلاً هديرعزفهِ بموتٍ بطيء ، بحياةٍ جامدة
لاعليك يابحرُ
تلك هي؛ دورةُ حياة ...
لملِم انكسارك
ارأب صدعك
وخِطْ فمَ السؤال
بأجوبةٍ خاوية
ادفع أطفالك المُتأهِّبُون للنّورِ
لرحمِ الظلمات
لطَورِ تكوينٍ أبديّ
لعُصُورٍ بائدة
لهجعةٍ طويلة
ثمّ
صلِّ صلاة الغائبِ على أرواحهمُ الحاضرة !