هنالك مثل شعبي يقول : (( خوفه بالموت يرضى بالحمى )) لقد جاء أوباما، وخلفه بني صهيون ب "الوحش" - حسب تعبير دونالد ترامب - وللأسف، بدعم، وتمويل عربي إسلامي - أيضا حسب تعبير دونالد ترامب - من أجل المساومة، وما سوف نراه مستقبلا هو فرض الأمر الواقع على فلسطين السليبة، مقابل أن تتفرغ الأمة العربية الممزقة بفعل أنظمتها الفاسدة، والعميلة لمداواة جراحاتها الغائرة ضمن السقوف المسموح بها أمريكيا، ويهوديا، بمعنى إن العودة إلى ما كنا عليه - كأنظمة - قبل الربيع العبري سيكون أقصى ما يمكننا بلوغه.
الجميلة / سلسبيل..
سعدت، وجدا لحضورك الجميل كأنت.
ود لا يبور.