والأعجبُ أني قرأتُك بعين فقدي، وبلسان صمتي !
و لاغَرو ... ففي حضرت الصدق تهرعُ القلوب لارتشاف سُلاف ما اختمر طويلا في جِرار الّلا منطوق !
توجعني تلك اللغة التي تحترف الكتابة بصيغة الماضي
وكم نبرعُ فيها وكم ندندن حروفها مواويل تتكاثف أصداؤها في سراديب العتمة !
أستاذي القدير/
ثمّة كتابات نجدُنا مختبئين في طياتها، تحكينا وتُبكينا ثم تنضحُ علينا بماء الرضى فنغتسل باليقين و اليقين
كل الشكر