تتجدد الحياة، بتجدد التلاوات، و عدد الختمات،
فالحمدلله على نعمة القرآن، و جزى الله خيرا من أولاه اهتمامه،من جعله وقفا؛فدامت له الحسنات إلى يوم الدين، ابتغاء مرضاة الله،
و من جند الجنود الأخيار لتدريسه، و كرس ماله و وقته لاحتضان أفئدة كالطير تجول بين صفحاته،(مراكز التحفيظ)، و مدرسيه، حتى صار متوفرا مصاحف، و تطبيقات تقنية، فلم يبق عذرا لأي مدكر.
( و لقد يسرنا القرآن للذكر، فهل من مدكر)
فهذا وعد رباني و تحقق، و سيبقى إلى يوم الدين.
فلا عذر و المحروم مغبون.
فالحمدلله رب العالمين.