هذا الصباح موجّه لرجلٍ متكيء على ظلال نسوة من كيدهنّ قطعنّ ايديهن !!
تحتشدنّ حوله في ليلٍ غريب أوله ضجر وآخره شمس الظهيرة التي يسبق فيها ظله ويسابقه !
وبمساء خافت الأنفاس لملم بعضه من خرائب كيدهنّ واتشح بكبرياء الشرق ونفضّ اسفاره ليبحث عنها ( الانثى ) التي ليس كمثلها شيء الا قلبها !
ووجدها ..... !
متقلداً تاج الشموخ ، متفرداً ، ورابضاً ويقظ !
وفوق صخرة القدر المعتصرة احتشد بملامحها أينما وجهت وجهها حتى احتضن تلك الملامح برجولته واختصر العبارة في :
" أريدك لي وحدي "
صُبــح